[HR] بسم الله الرحمن الرحيم لك الله أيها الطالب من عجائب الأمور، بل من غرائبها وضع وزارة التربية والتعليم حاليا ،المعارف سابقا في شأن طلابها ، وذلك في مناهجها ، وطرائق التقييم فيها. فالمناهج مضطربة تارة بالزيادة ، وأخرى بالنقص،وطرائق التقييم تتكئ على البحث عن أيسر السبل لإنجاح الطالب ، فمن الحصول على ثماني درجات وثلث في ورقة الاختبار النهائي إلى مجرد حضوره لاختبار نهاية العام وتدوين اسمه فقط ، وذلك إذا نجح في الفصل الأول ، ثم تسارعت الخطى في البحث عن سبيل أيسر مما سبق ، ولعل قريحة الوزير ومستشاريه والجهة المناط بها التدمير عفوا التطوير في الوزارة تفتقت عن ما يسمى بالتقويم المستمر الذي ظهرت بوادر فشله من السنوات الثلاث الأولى لتطبيقه إلا انه عمم على المرحلة الابتدائية بكاملها ، وحتى هذه المرحلة ونحن نسير في اتجاه واحد ، وهو أن النجاح في العملية التعليمية يراد له التيسير على الطالب وولي أمره ، ولا ننظر إلى الحصيلة العلمية من عدمها ، ولكن عندما نجد هذه الوزارة قد قلبت لبعض هؤلاء الطلبة-الثانوية العامة- ظهر المجن؛ وذلك في زمن هم أحوج فيه إلى الرفق بهم من أي زمن مضى ، لاسيما أن الوزارة المبجلة قد عودتهم فيما سبق من خوالي الأيام على ذلك، وقلب ظهر المجن هنا هي بدعة احتساب السنة الثانية والثالثة ثانوية في معدل التخرج من هذه المرحلة والمسمى بالنسبة المكافئة. ثم لما تكرمت الوزارة بجعل كل مدرسة مسئُولة عن أسئلة الاختبار لطلابها، دفع الطلبة أنفسهم ضريبة هذه المكرمة بإحداث اختبار أخر بالإضافة إلى القياس ولعل اسمه التحصيلي ، وجعل له نسبة مما تطلبه الجامعات للتقدم لها ، وفي يقيني أن هذا مما زاد الطين بلة، فأصبحت النسبة العالية في الثانوية متدنية لهذين الاختبارين ، وما هذا إلا من قلب ظهر المجن لهم. فالله الله أيتها الوزارة المبجلة ، وزيرا ، ووكيلا ، ومدير إدارة في فلاذات أكبادنا ، فما هكذا تورد الإبل ،فما ألفنا منكم إلا اللين والرفق بهم ، وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه، فلماذا هذه الغلظة والشدة غير المعهودة. ولعل غيري من التربويين أولى بالكتابة في هذا الموضوع فهم الصق واعرف ، ولكن لما أجد البعض من الطلبة لدي في التعليم العالي اضعف ما يكون الطالب، آسى على وضع التعليم في بلادي، واعلم علم اليقين أن سببه ليس الطالب فقط، ولكن سياسات التعليم وواضعوها هم المسئُولون في المقام الأول،ثم البيئة المحيطة بالطالب من البيت والمدرسة ،فلك الله أيها الطالب. والله من وراء القصد. د. عبد المحسن بن سعيد بن احمد الزهراني alazdiuqu@hotmail.com alazdiuqu@yahoo.com

• أدوات :
• [أضف تعليق]
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

حسبنا الله ونعم الوكيل فى بعض المدرسين والمدرسات اصبح يتلاعب بالنتائج خاصة الصفوف الدنيا احضر ابنى المستوى تخيلوا ان الاستاذ قيم الطالب على حسب ادبه فى الفصل حتى ان ابنى سأله عن العلامات كيف يحسن من مستواه قاله بالحرف الواحد اى طالب مشاغب فى الفصل لوكان الآول على المدرسه احط له اربعه تخيلوا أليس هذا ظلم ؟
ليتهم يرجعون زى اول تحريرى على الورقه

الاخ العزيز \\ الدكتور عبدالمحسن بعد التحية والتقدير مررنا على موضوعك الجميل في طرحه ونعايش هذا الواقع المر في مدارسنا وما خفي كان أعظم موت محقق من اختبارات التقويم المستمر فلم يعد هناك روح التنافس والابداع فكل الطلاب سواسية وضع علامة صح امام حقل التجاوز للضعبف وغيره وهذا نتيجة التخبط والله يستر من الأتي لك التحية مرة اخرى وفق الله الجميع .

اخي الدكتور عبدالمحسن :

من خلال علمي وخبرتي البسيطه ارى أن طريقة التقويم المستمر على المراحل الاولى في التعليم الابتدائي جيدة بل ممتازه، ولكن .....تحتاج لكوادر من المعلمين الجيدين فمتى توفر المعلم الجيد ثق بأن العملية ستتم على أكمل وجه خصوصاً الصفوف المبكرة وأقصد هنا الاول والثاني والثالث.

ولعلمك يادكتور ان الفصل الدراسي الواحد من خلال التقويم المستمر يتخلله بعض الاختبارات التحريرية يقوم بها المعلم الجيد ليقيس فيها التحصيل العلمي للطالب خلال الفترة الماضية .....إذاً كله يعتمد على المعلم الجيد...وهم كثر.


بالنسبة للطلاب الذين يصلون الى المراحل الجامعية فنعم سياسة التعليم الغير مشدده تجاه الطالب وولي الامر هي التي اخرجت لنا مخرجات بتلك النوعية القليلة من الطلاب

واخيرا اتمنى لتعليمنا الازدهار ولمناهجنا التطوير ولطلابنا التفوق.

علي القدادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اوافق الاخ الدكتور في بعض ماذكره واخالفه في البعض
فمخرجات التقويم المستمر حتى الان لاتبشر بخير
ولكن المشكلة ليست في برنامج التقويم المستمر واقراره من قبل الوزارة بل تكمن المشكلة في آلية التنفيذ من مشرفين ومعلمين ومدراء مدارس
فلم تقم الوزارة بتدريب كوادرها على هذا التغيير المفاجيء في آلية التقويم

الطرريقة المتبعة والمبتكرة الان ( واحد والله واحد ) ، وايضا ( الكل ينجح ، الكل يفرح )

اذا الخلل في التطبيق وليس في برنامج التقويم المستمر
وللعلم فالتقويم المستمر مطبق في غالبية دول العالم المتقدمة ومنذ زمن بعيد ، ولعل مخرجاتهم تدلل على جدوى التقويم المستمر

شكرا يادكتور عبدالمحسن على هذا الطرح

لاشك ان فكرة التقييم المستمر فكره رائده في مجال التعليم الحديث لو طبقت باالطريقه المنشوده لتحقيق اهدافها وهي بالتأكيد نتيجه دراسه مستفيضه وليست وليدة الساعه رغم ان بعض المعلمين مع الاسف رافضين لها كونها تضع المعلم في المحك امام تقييم طالب ومتابعته خلال عام دراسي فالمعلم يريد ان يكتفي بتسميع ما حضره خلال ليلة البارحه هذا ان كان قد حضر ومن ثم تسميعه لطلبته في اليوم التالي وتقييمهم بواسطة اسئلة اخر العام التي لا تعطي ولا تغني ولا تسمن من جوع في ما هية تحصيل الطالب الثقافي والعلمي اخر العام فثلاثة اسئله يجيب عليها الطالب اخر الاعام لاتعني خروجه بتحصيل علمي يؤهله للسنه القادمه000 هذه الطريقه في التعليم يجب ان تتوفر فيها شرط اساسي لنجاحها الا وهو المعلم ثم المعلم فهو الركيزه الاساسيه لنجاح اي فكره تطويريه للتعليم 000اما بالنسبه لما تنوي فعلة الوزاره فيما يخص طلبة الثانويه فهو عين الصواب حيث سيضع الطلبه بالذات امام محك الاجتهاد والمثابره المستمره خلال العام وعدم الركون الى الحفظ المؤقت في اخر العام او الاستعانه ببورقة ( البرشام) ومن ثم النجاح دون اي فائده علميه تؤهله لمجابهة المرحله الجامعيه0000ومن مساويء الطريقه التقليديه والتي يقول عنها البعض ا نهاكمن يضع السيف على رقبة الطالب نهاية كل عام هو تخريج ثله من المعلمين لا يفقهون ابسط ابجديات التعليم التي يجب ان يتحلى بها كل معلم ناجح فهناك من الا يجيد القراءه والاملاء ناهيك عن الثقافه العامه التي تصور المعلم امام طلبته بأنه امام معلم بالمعنى الصحيح للمعلم والمربي الناجح00000اتذكر عندما كنت في المرحله الثانويه احد لزملاء الذين قضوا كل عامهم الدراسي بين غياب ومشاغبه وفي نهاية العام استعد زميلنا للامنتحان ولكن بطريقته الخاصه حيث وضع مسجل صغير بين فخذيه سجل به كل مهم ومد سماعته من تحت ملابسه الى اذنيه وباشر امتحاناته ماده تلي الاخرى الى نهاية الامتحان وقد تخرج زميلنا الاستاذ0000؟ بتقدير جيد جدا وسط ذهول المعلمين ومدير المدرسه وها هو الان معلم ومربي للاجيال ومن الناقمين على عملية تطوير التعليم حيث يقول انها ارهقته كثيرا فكيف به يتابع ويدقق على كل طالب لديه ومن هناا قول للمعلمين كفاكم تذمرا فالتعليم ليس كلمة تقولها اول العام وتسأل الطالب عنهااخر العام بل منظومه من الجهد والتعب خلال سنوات العمل للخروج بأجيال مثقفه واعيه تستطيع ان تواكب عجلة التطور العلمي والتقني الذي بلغ منه العالم ما بلغ ونحن لا زلنا نحن الى زمن الكتاتيب والفلقه00
وتحيه الى كل معلم مخلص

بايجاز النظام ممتاز جدا(التقويم المستمر)
ولكن المشكله في التطبيق ولعل الاخفاق في التطبيق لا يتحمل وزره المعلم كاملا
فالوزارة مقصرة جدا في تدريب المعلمين ومتابعتهم . فلك الله أيها المعلم مثل ما لك الله أيها الطالب

موضوع جميل اعتقد ان المشكله في كثير من المعلمين فهم غير مؤهلين لهذه المهنه التي اصبحت مهنه من لا مهنه له مستويات الكثير منهم ضعيفه جدا وفاقد الشي لا يعطيه القليل منهم جيدين تستفيد منه اما الاغلبية ما عندك احد
الله الله على ايامنا ايام المربي الفاضل عبدالحميد الغامدي وزملاه رغم قسوه بعضهم الا اننا استفدنا منهم ولا يمكن تلاقهم في اماكن لا تليق بهم احترموا انفسهم واحترمناهم
احترامي لكل معلم مخلص يخاف الله ويحلل راتبه ويودي رسالته

محتويات مشابهة

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً