اخي الكريم د/سعود بن حسين حفظه الله
اولا الحمد لله على سلامة الوصول وكل عام وانت بخير
ثانيا : اود ومن خلال اخبارية الحكمان ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير على ما سطره
قلمك اعلاه وهذا ليس بمستغرب من امثالك الذين تفخر بهم الحكمان
اما الاقتراحات التي تفضلت بها فاتركها للاخوه القائمين على هذه الحمله المباركه
للرد عليها.
والعشم في ابناء الحكمان كبير في الوقوف مع اخونا سعود في محنته
دمت بخير....
الاخ الدكتور سعود ما سطرته كلام من ذهب ومقترحتك منطقيه وبالتأكيد ستؤخذ في الحسبان لدى الاخوه القائمين على الحمله00ونتمنى منكم انتم الفئه الظاهره في المجتمع ( الدكاتره) من ابناء القريه الظهور اكثر في مجتمع القريه بحكم ثقافتكم وعلمكم وعدم البقاء في دائرة اعمالكم متقوقعين على انفسكم لا يسمع لكم صوت فأنتم اجدر بالظهور اكثر من غيركم بحكم ثقافتكم و قدرتكم على فهم الامور وتحليلها من منطلق علمي حديث 0000 ولماذا لا يكون لديكم ارتباط واتصال دائم بشيخ القبيله والذي اعتقد انه سيسعد بذلك كثيرا لايصال المقترحات والافكار والحلول التي ترونها لبعض الامور والاشكاليات لتي تحدث في القريه او حتى في القبيله 00000 وما يجعلني اقول ذلك هو ماذكرته من مقترحات في مقالك والتي كان من المفترض ان تعرض على شيخ القبيله وعلى الاخوه القائمين على الحمله مبكرا حتى وان كان هاتفيا000 تحياتي
بارك الله فيك يا دكتور سعود
والقادم أجمل بإذن الله ، فبالرغم من أن القرية كلها على المحك كما تفضلت ، إلا أنه لدي كل الثقة بأن مشروع النمذجة سينجح بإذن الله
اكرر شكري لمقالك الرائع يا دكتور ةالقائمين على هذه الحملة المباركة .
نشكر سعادة الدكتور سعود على الموضوع المميز والذي تفضل به وطرح جملة من الاستفسارات اجزم بأن بعضها لتوضيح الصورة للجمهور وليست له شخصيا و تميز طرحه بعنوان يدعونا إلى بذل المزيد من الجهد لقريتنا الغالية والموضوع كما قال جعل القرية تحت اختبارالنموذجية
وأقول نحن ملتزمون بالإجابة على جميع الاستفسارات التي لدينا اجوبه لها فإلى النقاط التي أثارها:
أولاً: إمكانية مشاركة نساء الحكمان مفتوحة ، والمساهمة بزكوات الحلي مفتوح بل نحن في الحملة نعول على الزكاة سواء من الرجال أو النساء أكثر من المساهمة الرسمية والتي حددت بألف ريال (1000) أما وضع الأخ سعود المالي فلا يستطيع أحد أن يحدده في ظل الظروف الحالية لكن الذي نجزم به قطعاً بأن أبو راشد وهو الشهم الكريم كما نعرفه لو كان يملك المبلغ أو ما يساويه من عقار أو غيرة لن يتردد لحظة وهو مربي و يعرف أهمية وقوفه بجوار أبناءه المراهقين في هذه الفترة وأن حطام الدنيا كلها لا يساوي شيء من ذلك ,وسبب الدين هو ابتلاء بسبب الصدق الذي يتمتع به وحرصه على الوفاء بكلمته مع من شاركهم ولم يخطر بباله يوماً أن يبقى كل هذه المدة في السجن .
ثانيًا :الفتوى ليست خاصة بسعود ولكن لكل من وقع في دين يزيد عن إمكانياته , و ممتلكات أبو راشد محددة بيت في الطائف تسكن فيه عائلته يساوي 800ألف ريال وسيارة عائلية بالرغم أنه مستعد لبيع البيت بشرط أن يخرج من السجن والقاضي يريد أن يبيع بيته ليسد به بعض الديون و يبقى هو في السجن إلى أن يسدد بقية الدين لكن سعود يرفض هذه الخطة و الشرع لا يلزم سعود ببيع البيت لتسديد الدين, لذلك القاضي يبقيه في السجن للضغط عليه ببيع البيت لأنه ليس من حق القاضي الحجر على البيت وقد صدر أمر سامي قبل أربعة أشهر يؤيد منع بيع البيت والسيارة الخاصة من قبل القاضي , وهناك دكاكين لولده راشد هي الوحيدة التي يسدد منها ديون والده حالياً وراشد على استعداد لبيعها أو تفويض القاضي ببيعها إذا كانت ستخرج واله من السجن بالرغم أنها لا تساوي 70 إلى 80 ألف كما أخبرني سعود نفسه , فالخلاصة أن ممتلكاته التي يمكن أن يسدد بها لن تصل إلى تسديد كامل المبلغ وبالتالي لن يخرج من السجن بل سيبقى في السجن وعليه دين يقدر بمئات الألوف من الريالات وهو في تلك اللحظة لا بيت يسكن فيه أولاده ولا سيارة ولا محلات و لم تسدد ديونه ولم يخرج من السجن و هذا الدليل الواضح أنه معسر .
ثالثًا : المبالغ المسجلة عليه الآن أمام القاضي والتي أطلعني عليها سعود من خلال الأستاذ: عبدالله الغامدي وهو مفوض من قبل سعود لمواجهة الديانه تقدر ب(1,665,843) مليون وست مائه وخمسة وستون ألف وثمان مائة وثلاثة وأربعون ريال, وهذا المبلغ لا يسمح بإدراج أسم سعود ضمن من يشملهم العفو لكن مساهمة الحكمان بإذن الله إذا لم تسدد المبلغ كاملاً فالأمل بأن تخفض المبلغ ليصل إلى مستوى المبالغ التي تتكفل الدولة بسدادها ونطلب من العقيد زيد (أبو أسامه)حفظه الله أن يحدد لنا مقدار مبلغ العفو لهذا العام فقد سمعت من الشيخ محمد بن فيصل حفظه الله أن الدولة رعاها الله رفعت سقف المعونة إلى مليون ريال وهذا خبر ممتاز إذا تحقق ويعني أن مهمتنا أن نصل إلى 670ألف ريال لتكون مديونيته داخله في العفو.
والحد الأدنى المطلوب من كل شخص هو 1000ريال كما سبق لكن لو دفع أحد الإخوة أقل من ذلك فلا يحق لنا رفض تبرعه بتاتاً لأن الله يقول (ما على المحسنين من سبيل),المهم أن نخرج سعود هذا العام بأي طريقة حتى لو كان بدون تسديد الدين هذا هو الهم رقم واحد, أما الهم الثاني فهو مساعدته لسداد دينه بالكامل سواء هذا العام أو غيره .
رابعًا : لن تزيد التبرعات عن مبلغ الدين ولو زادت فستكون الزيادة بسيطة جداً لأننا سنوقف الحساب عند ذلك وبالتالي فكرة استثمار الأموال غير واردة لأنها أموال الزكاة وهذا لا يجوز شرعا بل الأولى تسليمها لمستحقها فوراً والزائد سيصرف في مصارف الزكاة , أما عند وجود مقرضين للأخ سعود فستكون الأولوية لتسديدهم .
خامسًا : نشر أسماء المتبرعين حق لكل متبرع الا من يرفض فله ذلك مع أن الله تعالى امتدح من يبدي صدقته في كتابه العزيز لأن فيه تشجيع لغيره والأخ أبو أحمد وضح الآلية وموعدنا الأربعاء .
سادسًا :فكرة عمل صندوق للقرية فكرة رائدة ونحن معكم بإذن الله والآلية وما يلحق بها كما يقول المثل أنتم فصلوا ونحن نلبس.
في الختام الحمد لله على سلامتك وعوداً حميداً ونسأل الله أن يستجيب دعواتك في الجميع.
وتقبل تحيات أخوك
خالد
مكة المكرمة
9/9/1429هـ
سعادة الأخ الفاضل الأستاذ خالد بن جمعان ، وفقه الله وسدد رأيه ، لقد استنتجت المراد من المقال وعبرت عنه بصدق ، وعلقت على المقترحات بما علمك الله ، فأصبت الغاية وأبنت المطلوب ، وما أظن الأمر إلا وقد اتضحت أبعاده وأهدافه ، وهنا أؤكد أن ما أقدمتم ومن تعاون معكم عليه لهو الخير كل الخير والبر الذي ندعوا الله مخلصين أن يؤتيكم أجره وخيره في الدنيا والآخرة ، وهذه الخطوة الكريمة لا يقدم عليها إلا من كان في مثل خلقكم الكريم وهي مبادرة وسبق سيكتب لكم في ميزان حسناتكم وستذكرون به في دنياكم وقد لمست من تعليقكم مدى وضوح القضية لكم ووضوحها لنا معكم بعد تبيانكم ، ولعل كل متساءل حمل ما طرحته في مقترحاتي قد شفيت نفسه بما أبنتم وأوضحتم ، ولن أكرر ما أكدته في مقالتي بأن المسؤولية غدت على كل عاقل راشد مؤمن بالله وبرسوله يحب الخير أن ينال إخوانه من المسلمين كما يحب أن يناله ، وهي مسؤولية مضاعفة على أبناء القرية الذين لايتمنون أن يبتلون بما ابتلي به أخينا سعود ، ولعلنا نخرج من هذه البادرة الكريمة بقناعة تثبت أننا بيت واحد في قرية يتكافل جميع أهلها مع إخوانهم وأخواتهم المبتلين ، وشكرًا لسعادتكم مرة أخرى على التعليق والتوضيح وشكرًا لكل من ساهم من قريب أو بعيد بشكل مباشر أو غير مباشر في التخطيط والتهيئة لهذه الحملة المباركة وتنفيذها على الوجه الذي يرضاه الله تبارك وتعالى ، ولعلنا نتحدث عند نهاية الحملة عن المبالغ التي ستزيد عن المطلوب فيها ، وأنا متفائل بذلك وأعتقد أننا لسنا ببعيدين عن ذلك ، والله الموفق ،،، مع تحيات أخيكم : د. سعود بن حسين الزهراني