شيخ .... وشنته شيخ عليه ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك ياأستاد عبدالله ,حقيقتا مقال جميل جدا من شخص مبدع
شكرا ....
أخي عادل / لاشك بأن لك من اسمك نصيب ومن أسرتك أصالة. فشرفت
بتقييمك للموضوع ولك تقديري.
مع خالص التقدير لشخصك الكريم لم تعد مصطلحات الماضي قابلة للتطبيق في عصر اتسم بالسرعة والمعلوماتية وتغير اهتمامات الأفراد والركض وراء المادة والكسب وتكوين الحياة الكريمة أصبحت هي الطاغية على كثير من المبادئ والمثل التي وان اتفقنا على أهميتها في حياتنا الا ان نظرتنا لا هميتها يتفاوت من شخص لاخر . شيخ القبيلة لم يعد منصب اجتماعي تتكون قوته من الرأي الجمعي للقبيلة بل أصبح أشبة ما يكون بوظيفة حكومية . ومع هذا وذاك فلا زلنا فيما أظن نحتفظ بمكانة رفيعة لشيخ القبيلة في قرارة أنفسنا وهذا ربما يكون ناشئ من تربيتنا القبائلية.
ما أود ان أذكره هنا أن التغير الذي يحدث في المجتمعات العربية من حولنا وما يحدث في مجتمعنا من اعطاء مساحة للحرية في كل مناحي الحياة فرض على الجميع القبول بالتغيير الذي يعتبر الشباب هم المحرك الحقيقي ولا بد نا ان نتعايش مع هذه المتغيرات . ابتداءا من البيت أو القبيلة أو الدولة .
ولك كاتب المقال كل أحترام
أهلا بك أخي (بشاهد على العصر) لك تقديري واعتزازي بطرحك وتفاعلك مع موضوع قصدت منه ويعلم الله بمقصدي وهو أهمية اعتزازناكمسلمين بالدلالات الشرعية من الادلة التشريعية . ولعلي أبدأ معك اخي الحبيب من مدلول أو رمز اسمك بالتذكير ( بسورة العصر) فيقول عز وجل(( والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملو الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصير)) فكل ما جاء في نصوص التشريع الاسلامي هو حق واجب التواصي به ومن ذلك مفهوم الطاعة الذي يدور حولها هذا المقال بدلالاتها الشرعية ونصوصها التشريعية التي تستوجب منا مهما تغير العصر الالتزام بمراميها بوصفها ليست مصطلحات قديمة بل هي نصوص تشريعية صالحة لكل عصر ومع كل تطور . لكن الذي يختلف أحيانا هو المسمى ومثاله الانتقال من ابي وأمي الى بابا وماما. ومن شيخ الى عمدة أو أمير أو محافظ ...ومن ملك وحاكم الى ولي أمر وهو مدلول شرعي لايتغير بتغير المناصب والمناقب يطلق على كل راع مسؤل عن رعيته. فالمهم هو فهمنا لهذه الولاية بأن الولي اياكانت ولايته ملتزم بحدودها وضوابطها واضعا نصب عينية خوفه من المولى عز وجل لكي تتحقق له وجوب الطاعة من امته التي هو ولي عليهاوامروا هم بطاعته. لك تقديري وشكري على طرحك الراقي المتسم بعصريته واشاراته المتجددة لعصر كله ثورة تجديد.
رائع .. رائع جدا ماكتبت أيها الكاتب البارع..
بالفعل.. فلو اختلفت التسميات باختلاف العصر فلابد أن تكون النتيجة هي القيام بالأمانة وأدائها على الوجه الاكمل...
لاتحرمنا من هذه محطات الابداعية ايها الكاتب القدير...
الى من يعتز واعتز معه بالانتماء لاسمها فكيف بأهلها(ابن الحكمان).
لقد أثريت الموضوع بمفهوم الامانة . وهي كلمة معدودة الحروف ثقيلة
الوزن في كل مجال من مجالات حياة الأنسان ، والسعيد من رجحت كفته
في تأدية الامانة التي أشرت اليها ، ومؤكدا بأن المطلوب منهم
الطاعة في ظل فقه الطاعة لمفهوم الشيخ لن تتحقق تلك الطاعة بحرية
الفرد المسلم(وليس الاستعباد والانقيادية مع وجود الغبن)الا اذاعرف
الشيخ واجباته وأعطى لمن يطلب منهم الطاعة حقوقهم ، وهذا موضوع
يتسع تفسيره من ولاية صغيرة الى ولاية اكبر منها وهكذا حتى الولاية
العامة. لك حبي وتقديري على ابداع اشارتك ولطف تعبيرك ، ولكل محبي
الاخبارية .
بارك الله جهودك في طرح هذا الموضوع المميز
أخي صاحب مداخلة باسم وعنوان ( بصراحة) أقول لك انا وبصراحة شكرا
على صراحتك . سائلا لك الله ان يهيأ لك صروح الخير في كل مجال تسلكه
لما يحبه ربنا ويرضاه .