كلام اكثر من رائع يا عم عبدالله و و جعلك الله لنا ذخرا
مرحبا بأستاذنا بيننا وعلى صفحات إخباريتنا من جديد..
قراءة دقيقة لما كان عليه مجتمعنا ... ومقارنة بين ماض جميل وواقع شهد انفجارا معرفيا وثقافيا...
أما الحال الاقتصادي ومقارنته بالوضع الحالي فهو أشبه بمقارنة الثرى بالثريا..
اسمح لي -أستاذي- أن أتناول بعض نقاط مقالتك والتعليق عليها..
مما لفت انتباهي ونال إعجابي عبارة: ((وصاحب المعيشة الرغدة في يومه ذاك فخبزة مقناه أو خبزة مكب ومرقة قليم))
وأنا أقول: من كان حاله الاقتصادية جيدة وربما يعتبر من الطبقة (الأرسطوقراطية) ويأكل الخبزة المقناة ويشرب مرقة القليم!! فما حال من لايجد شيئا؟؟؟؟...
العائلة اليوم ياسيدي الفاضل تأكل العائلة (البيتزا) وتشرب العصير الطازج ولا تجد من يشاركها تلك الوجبات سوى القطط المتواجدة عند (براميل الزبالة).. ليس لعدم وجود من يأكل تلك (البقايا) من بني البشر،ولكنه الإسراف والبذخ الذي ضرب بجذوره في أغلب بيوتنا في هذا العصر..
أما معلم (الكشكول).. فحاله ليس كما عهدتهه، فقد أصبح (دفتر كشكول). وجدارا لكل من أراد (الشخبطة) عليه،، ورسم الوجوه التعبيرية والأشكال التجريدية على واجهته..
وبعد هذه المقارنات.. كنت أتمنى أن تقارن -بحكم أنك من الجيل الوسط- بين حال آبائنا وبين حال من يعيش الآن من حيث التفاف الكلمة ووحدة الصف وقول كلمة الحق التي غابت ، بل غيبت عن مجالسنا..
تحياتي لقلمك النير ولفكرك الراقي..
علي بن أحمد..
لاتعليق:
ابارك للاخبارية قلم بهذا الوزن
فالأستاذ عبدالله
رجل يزن ثلث التعليم بمنطقة الطائف
وفي الحديث "والثلث كثير"
ذكرني تعليق الاخ خالد بما قاله لي أحد الزملاء (أخصائي نفسي) كان يعمل بمدينة الطائف...
ذكر لي هذا الزميل عن حال التربية الخاصة في محافظة الطائف وأخذ يثني بكثير من الاعجاب على أحد المسؤولين عن التربية الخاصة وعن إخلاصه في العمل وأنه يعتبر قاموسا ومرجعا في عمله في التربية الخاصة قبل أن ينتقل لتعليم الكبار في ادارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف،، وذكر لي هذا الزميل بأن ذلك الرجل من بلاد زهران ولم يذكر لي اسمه...
سألته بكل عفوية عن اسمه.. فإذا به يجيبني: عبدالله القاضي..
فقلت هل اسمه هو: عبدالله سالم القاضي؟؟
فأجابني بنعم..
فقلت بكل زهو وفخر: إنني أعرفه،، إنه من أبناء قريتنا..
ظن ذلك الزميل بأني أمزح ولم يصدقني إلا بعد أن وصفت ملامح وجه الأستاذ عبدالله واسمه الكامل..
عندها أخذ ذلك الزميل في تعداد مناقب الاستاذ عبدالله ويحكي لي الكثير من القصص التي يتصف بها مثل الكفاءة والدقة في العمل وفهم النظام...
بارك الله في الاستاذ عبدالله وفي بقية أبناء قريتنا الأعزاء...
الرد على التعليقات الواردة
بجزيل الشكر وعظيم التقدير ووافر الامتنان لكل من أورد تعليقه بداية بمن رمز لاسمه(المخواة) ومرورا بأخي أبي تمام ألأستاذ على بن أحمد والاستاذ ألأخ خالد جمعان ونهاية لمن رمز لاسمه(الحكمان). ولي معهم المداخلات التالية:
# لك ياصحب رمز المخواة حب القرابة واعتزاز الصلةوالفخر بك .
# أخي أبو تمام شكرا ثم شكرا بل الف شكر على اهتمامك بوحدة الجماعة من اسفل واديهم حتى أعلاه ، من خلال طرحك ومداخلاتك وحملك هذا الهم وهو حمل الرجال ، وهذا ليس بغريب لانه ارث والدكم رحمه الله الذي كان يحمل نفس الهم ويسعى بنفس الجهد بل أكثر فلقد عرفت عنه الحكمة في الرأي والرزانة في معاجة المواقف بنظرة اللبيب بألامور .
# أخي الاستاذ خالد عدم تعليقك على المقال هو توافق للفكر وما ذكرته من وصف فأنت في نفس المنزلة واكثر .
# أخي الذي رمز لاسمه بالحكمان ماذكرته هو لطف منك وبك نفخر ،وماذكرته عني تجاه عملي فكان منبعه ايماني بأن الاخلاص في العمل هو من امور العبادة لله عز وجل. واستسمحك بتصحيح بعض ما وردفي طرحك، حيث لم انتقل من ادارة التربية الخاصة الى تعليم الكبار، وانما وقتها كنت مديرا لادارة التعليم الموازي المكونة من خمسة أقسام هي ( التربية الخاصة وتعليم الكبار والتوعية الاسلامية والتعليم الاهلي والتعليم الاجنبي ) بعد ذلك كلفت بادارة عمل عدد من الادارات الاخرى حتى تقاعدت.