الحكمان … تحتفي بحكمائها…. في يوم الوفاء أبناء بررة ، وآباء كرام ، وأمهات كادحات ، جمعتهم ليلة في تكريم الأوفياء ، لفتة كريمة ، تنبيء عن ترابط وثيق بين أبناء القرية على مختلف الأعمار ، فالصغير كان متواجدا ، والشاب كان متحمسا ، والكبير مخدوما ، اجتمعوا في عرس الاحتفاء ( بحكماء الحكمان ) وليس بالمتقاعدين فأولئك هم رجال أخذوا من كل بحر قطرة ، ومن كل بستان زهرة ، ومن كل تجربة حكمة ، فهل نسميهم بالمتقاعدين ؟! فكم نحن فخورون بكم يا حكماء قريتنا الغالية ، كيف لا نفخر بكم ، ومنكم من هو المعلم الفاضل الذي أضاء دروبا كانت حالكة بالظلام ، ومنكم من هو جندي خدم وطنه وأمته بكل أمانة وإخلاص فقدم روحه الغالية رخيصة في الحفاظ على أمن هذا الوطن المعطاء ، ومنكم الموظف الكادح سعى بكل أمانة في قضاء حوائج الناس فكسب احترامهم ، وأمهات كادحات ، ومربيات فاضلات شاركن جنبا إلى جنب مع الرجل. تجارب متنوعة ، ورؤى ناضجة ، وقاعدة صلبة لمستقبل مليء بالأمل والتفاؤل ، أعطيتم وما بخلتم ، وعملتم وما مللتم ، كنتم وما زلتم يا حكماءنا مصدر فخرنا ، وستبقون كذلك ، لمن ينته دوركم ، فستبقون لجانا استشارية كل في تخصصه ، نركن إليكم بعد الله في مواصلة مسيرتنا لنصل إلى ما وصلتم إلية من حكمة وسداد للرأي ، فافخري يا حكمان بحكمائك ، واشددي يا حكمان على يد كل من فكر ، وساهم بماله وجهده ومشورته في تكريم حكمائنا . لجان كونت ، وأمول جمعت ، ودروع وزعت ، وابتسامات رسمت من أبناء بررة ، فلهم منا كل الشكر والتقدير فقد ضربتم أروع الأمثال في البر ، تناقلت وسائل الإعلام جهودكم ، وزاد فخرنا بكم ، فهكذا هم أبناء قريتي الحكمان سباقون لكل خير . فكم كنت أتمنى أن أنال شرف خدمة حكمائنا ، ولكن عزائي في ذلك أن مكانتهم في القلب محفوظة أخيرا أحبتي أما آن لنا أن ننشيء دارا للحكمة يلتقي فيها هؤلاء الحكماء لقضاء أوقاتهم يكون مزودا بكل ما يلبي رغباتهم وحاجاتهم . أخوكم فيصل بن عبد العزيز بن زنان Faisalz2005@hotmail.com

• أدوات :
• [أضف تعليق]
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

دار للحكمة يلجها الحكماء ...... فكرة رائعة وسديدة اتمنى ان ترى النور وارى ان يتبناها صاحب الفكرة نفسه الاستاذ فيصل فيضع خطتها ويبلور فكرتها ثم يعرضها في احد اللقاءات الحكمانية الشهرية ،ولقد ثبت ان اية فكرة مالم يتبناها صاحبها فغالبا ما يكون مصيرها الزوال

وصفت فأبدعت يا اخ فيصل فأهالي الحكمان استقبلوا هذا العام بروح عصريه تجلت في المحبه والتسامح ونبذ الفرقه 00وما ذكرته من انشاء دار للحكمه للالتقاء لهو امر مهم وسيكون تتويج لما وصلنا اليه من تلاقي وتلاحم يشيد به القاصي والداني
وشكرا والف شكر لمن اسس لهذه الاعمال ورعاها0

احسنت احسنت أيها الاديب الاريب
ووفقت كثيرا فيما خطه قلمك
ولعل ابرز مالفت نظري استبدالك لمفردة المتقاعدين بالحكماء ، فقد اجدت في ذلك



شكرا ايها الرجل (((( الرشيد ))))

\" من سن سنة ً حسنه فله أجرها وآجر من عمل بها \"
كتبت عن اول رسالة من الخالق عز وجل وهي القراءه والعلم .
لماذا لا تكون مكتبه عامه يرتادها جميع ابناء الحكمان وتسمى بإسم القريه....

أخيرا أحبتي أما آن لنا أن ننشيء دارا للحكمة يلتقي فيها هؤلاء الحكماء لقضاء أوقاتهم يكون مزودا بكل ما يلبي رغباتهم وحاجاتهم

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً