آآآآه ياالحكمان
لقد نكأت الجراح بعد أن شارفت على الإندمال
عرض الطريق عشرة أمتار؟؟؟
ربما قالت البلدية سيكون المتوسط عشرة أمتار!!!!!!!
لم يكن كذلك،، بل كان أحيانا اكثر من خمسة عشر مترا وفي أحيان كثيرة أقل من أربعة أمتار
والله انها صور تدمع العين،، فبقدر ماحملته من بشائر توسعة جنبات طريقنا المكلوم فقد أظهرت الكثير من الأنانية وحب الذات
وغدا يدخل على الحكمان من فتنة رفاقته
شطر من قصيدة شهيرة قالها الفارس الشاعر الزهراني ابن ثامرة مادحا الحكمان لإجارتهم الدخيل ونصرته ، هكذا كانوا وتلك هي افعالهم ، الخير باق في اولهم وآخرهم ، والشواهد على ذلك كثيرة .
قد يظن القارئ اننا اصبحنا مجتمعا ملائكيا يخلو من الهفوات والزلل والمنغصات ، ولا احد يزعم ذلك فمع ما جبل عليه اهل الحكمان من خير الا اننا اصبحنا ( نشكي من فتنة رفاقتنا ) ، فلا يخفى على الجميع ما يفعله فئة من الجماعة لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة من امور اقل ما يقال عنها انها تهدم ولا تبني تؤخر ولا تقدم ، ولا نعلم ماهي دوافعهم ، ولا نزعم بأننا نعلم نواياهم ولكن اعمالهم تكفي للحكم عليهم ، المشكلة ليست في وجود هؤلاء ، فوجودهم امر طبيعي ولا يمكن ان يخلوا أي مجتمع من امثالهم ، ولكن المؤلم انه لا يوجد من ( الجماعة ) من يبين لهم خطأهم ، ويمنعهم اذا لزم الامر من التمادي فيه ، فهل يعقل ان تخلوا الحكمان ممن يصدح بكلمة الحق ولو كانت على نفسه ، ام ان من يفعل ذلك سيدفع الثمن غاليا ؟
والا ما معنى ان يقوم ثلة من الجماعة بالسعي الحثيث لهدم ( حوش ) احد ابناء الحكمان بحجة مصلحة الجماعة ، فأين مصلحة الجماعة من ذلك ومن خولهم للحديث باسم الجماعة ؟
وما معنى ان يقوم احدهم بوضع يده على املاك الاخرين مع انه ليس له في ذلك المكان موطئ قدم ؟
وما معنى ان يقوم هؤلاء بالتعدي على الارض الواقعة جنوب ارض المستوصف وسفلتتها مستغلين غياب اصحابها ، ولمصلحة من هذا التبييض بالاسود؟
وما معنى ان يتسابق الجماعة في توسيع الخط بينما يتسابق هؤلاء في عرقلة المشروع والتضييق عليه بل والاجتزاء من الطريق ؟
وما معني ان تستفحل المشاكل الخاصة والعائلية حتى وصل صداها الى القرى المجاورة دون ان يجد المتخاصمون من يسعى بالصلح بينهم ؟
وما معنى امتهان بعضهم للشكاوي الكيدية ؟
وهذا غيض من فيض ولا يتسع المجال لذكر المزيد، كل ذلك لا يعني الا شيئا واحدا وهو ان هؤلاء لم يجدوا رادعا بسبب احجامنا عن قول كلمة الحق ، ونحن نعلم ان خيرية هذه الامة قد ارتبطت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
مثل هذه المشاكل كانت موجودة في ( حكمان زمان ) ، ولكنهم تميزوا عنا بوجود ( موامين الحكمان ) الذين يعقدون مجالس الصلح والحل والربط بل وحتى التعزير دون ان تأخذهم في الحق لومة لائم ، ودون مجاملة لاحد او محاباة لهذا او ذاك .
لن يصلح حالنا مالم يتم اختيار عدد من كبار الجماعة سنا وعلما وخلقا وتكليفهم بإصلاح ذات البين والسعي بالصلح بين المتخاصمين والاخذ على يد المخطئين ولعل غياب الشيخ عن القرية دافع آخر للمضي في هذا الامر
ولابد ان يكون ( الموامين ) ممن يجمع اهل الحكمان على صلاحهم وان خضع الامر للمجاملات فسنظل ندور في حلقة مفرغة بل سيصبح ( العبث ) تحت مظلة الشرعية.
اخيرا لا بد من المصارحة قبل المصالحة وتشخيص العلة يسبق العلاج وان اخطأنا الوسيلة فحسبنا اننا نجتهد للوصول لهدف نبيل.
ردود على صريح
[المتفائل] 13-11-1431 10:17 مساءً
لقد أصبت ووضعت يدك على الجرح ,فالحكمان بين الحقد و الحسد والتعدي على الأخرين ..ووراء ذلك أشخاص هم قله كما ذكرت؛ ينصبون أنفسهم لخدمة القرية بينما يخفون في بواطنهم أحقادا على أناسا أخرين فيلحقون بهم الضرر على حساب خدمة القرية كما يزعمون...فتوسعة أمام المقبرة أكبر شاهد على ذلك,فقد كان الغرض الحقيقي ليس توسعة الطريق ,إنما وراء ذلك التعدي على الأملاك التي تقع في شرق المقبرة وحرمان أهلها منها كتصفية حسابات مع أهلها . أما بالنسبة لأرض جنوب المستوصف و الأرض التى شرق المقبرة(الحديقة) فهذه واضحة ويبدو أن ورائها حقد دفين أعان الله أهلها على ذلك. أما بالنسبة للمشاكل العائلية فلا نجد إلا من يبحث عنها ويؤججها بل ويزيد الطين بله كما يقال, وقد يكون القريب أكثر مؤججا لها من البعيد .. أما أن تجد لها مصلحا وساعيا لحلها فقد انتهى عهد( موامين الحكمان) كما ذكرت ( وان كنا لم نسمع بهذا ذالإسم من قبل ) ولا أظن من السهل أن تجد لهم بديلا. وشخصيا فإني أعرف شخصا هو سببا في إثارة المشاكل والأحقاد في القرية ومن ثم ينسحب وكأنه لم يفعل شيئا ,والله المستعان . واعتقد أن الحكمان في حاجه ماسه لإنتشالها من الأحقاد ولن يكون ذلك إلا بتعاون شبابها المثقفين الواعين . أما بخصوص شيخ قبيلة بني جندب فهو مسئول عن القبيلة كلها وليس عن الحكمان فقط .[/[/b]SIZE][/size][/font]
قرأت مانقلته الاخبارية مشكورة عن مشروع توسعة الطريق
حمل المشروع الكثير من الايجابيات، فباسم اهالي الحكمان جميعا نتقدم بالشكر وجزيل الامتنان الى الاخوة الكرماء الاوفياء الذين تبرعوا بأجزاء من أراضيهم إما تبرعا لتوسعة الطريق او من خلال نقل الاعمدة في اراضيهم، ونراهم قد مشوا في درب اباءهم الذين عرف عنهم البذل والعطاء وعدم التواني في الوقوف في صف الجماعة
واتضح لي من خلال الصور ان صراعا خفيا يدور ، وانعكس على ارض الواقع ، وكان الضحية مشروعا حيويا لن يتكرر
بكل فخرواعتزازاطلعت علي التقرير الخاص بزفلتة طريق
الحكمان المرحله الاولي وسوف يتبعه انشاء الله مرحلة الرصف والاناره حسب وعد المسؤلين شاكراومقدرالصاحب التقريروغيرته علي الحكمان واهلها وحبه في ان تكون من القرى النموذجيه واحب ان اقول بان هذا اول الخير والباقى في الطريق ان شاء الله بوجود المخلصين من ابناء الحكمان الاوفياء وما اكثرهم ولنكن متفائلين اكثر فالقادم احسن باذن الله لنضع ايدينا مع بعضنا ولنكن يدا واحده سوف نصل لما نصبوا اليه باذن الله ولندع التشاؤم جانبا
شاكرا ومقدرا للمشرفين علي اخباريه الحكمان وعلي راسهم اخي العزيز ابو احمد وجميع مساعديه
اخوكم محمد بن فيصل بن زنان
ردود على محمد بن فيصل بن زنان
[--] 13-11-1431 01:25 مساءً
شكرا للشيخ محمد على مداخلته..
ولكن...
تحدثت ياشيخنا المحبوب عن الرصف والانارة وهي لازالت في علم الغيب...
ولكنك لم تتحدث عن العوائق المنتشرة الموضحة في الصور وهي واقعا ملموسا واضحا للعيان!!!!
فهل ستتحدث مع المعنيين بالامر حتى يزيلوا تلك العوائق؟؟ فما زال في الوقت متسع والحل بسيط مع المقاول،،، خروف والمعدات بكرة شغالة كما فعل البعض!!!!
الحمد لله ان مشروع السفلته رأى النور أخيرا وحقيقة الطريق بوضعه الراهن ومع علاته أفضل مما كان في السابق بدون شك . مايدور في البال هو هل يوجد في القرية من يراجع ويتابع هذه المشاريع وأليات تنفيذها؟ فاذا كان هناك لجنة فكل ماظهر في الصور من مخالفات أو ملاحظات المفترض أن يكونون هم المسؤلون عنها , أما اذالم يوجد لجنة لمتابعة هذه المشاريع فالمفترض على الشيخ /محمدبن فيصل عند بدء أي مشروع للقرية ان يتابع هو أو أن ينيب بتفويض منه من يرى فيه الامانه والقدرة والحرص على مصلحة القرية في متابعة هذه الامور . القرية لم تكن يوما من الايام قرية نوذجية بل الماضي والحاضر يشهد أن علاقة معظم أبناء القرية كان مبنيا على المصلحة والتحزب والهمز واللمز في بعضهم البعض , ولا اعتقد أن الصور التي بدات تطرحها الاخبارية عن تجمعات أبناء الحكمان تدل عل صفاء السريرة لديهم بل أعتقد ان هذه الصور كانت مخدر موضعي لا غير , (موامين القرية) كما يقولون كلمة غير واردة في قاموس القرية الامل في الجيل الجديد أن يكونون أفضل حالا من السابق والى القائمين غلى الاخبارية كل تقدير وأحترام لكن الواقعية وادراك الحقيقة أفضل من العيش في مثاليات لا نجدها الا في الكتب .
اعتقد ان اللجنه همها الاول والاخير مصالحها الخاصه وتوسيع وزفلتت امام بوابات منازلهم وشوفو الصور خير دليل على ذلك ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فى اناس ليس لهم هم الا مصالحهم على حساب الاخرين
والله من اول ما عرفت اسماء اللجنه من قبل البدء فى المشروع وانا عارف النهايه التى سيؤل اليه المشروع لان بصراحه كل واحد فيهم ما يحب الا الترزز فى المناسبات والبحث عن مصالحه الخاصه ولكن وين يروحو من الله .