السيرة الذاتية للضيف :
الاسم : سعيد بن حسين سعيد الزهراني.
مكان وتاريخ الميلاد : الحكمان 1374هـ.
الوظيفة والمهام الحالية :
• مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة الباحة.
• عضو مجلس منطقة الباحة.
• عضو اللجنة المحلية للدفاع المدني.
• عضو اللجنة العليا للسعودة بالمنطقة.
• عضو مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.
• عضو وأمين عام مجلس التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
• عضو لجنة تنمية الموارد البشرية وتأهيلها بالمنطقة.
• مندوب وزارة التجارة والصناعة في مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية بالمنطقة.
• مدعي عام في مكتب الفصل في منازعات الأوراق التجارية بالمنطقة.
• عضو مؤسس لمستودع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود الخيري بالمنطقة.
• عضو مؤسس لمشروع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود لمساعدة الشباب على الزواج بالمنطقة.
• عضو الجمعية العمومية لجمعية البر الخيرية بالباحة.
• عضو لجنة تسمية الشوارع بمحافظة القرى.
• عضو لجنة أصدقاء الصحة بالاطاولة.
• كاتب صحفي بمجلة الباحة ومجلة تهامة.
• عضو في العديد من اللجان الوقتية داخل المنطقة وخارجها.
المهام السابقة :
• عضو هيئة ضبط الغش التجاري بالمنطقة.
• عضو لجنة مكافحة التستر بالمنطقة.
• عضو اللجان الفورية والفرعية بالدفاع المدني.
• عضو اللجنة الإعلامية لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود أمير منطقة الباحة لحفظ القران الكريم.
• عضو لجنة الإعلام التربوي بالمنطقة.
• عضو اللجنة الإعلامية لجائزة باحة الفنون بالمنطقة.
• عضو اللجنة الإعلامية بالنادي الأدبي بالمنطقة.
• عضو اللجنة الإعلامية بأصدقاء المرضى بالمنطقة.
• عضو اللجنة الإعلامية بالمكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية بالباحة.
• عضو لجنة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحاسب الآلي ( وطني ) بالمنطقة.
• عضو لجنة التنشيط السياحي بالمنطقة.
• رئيس لجنة انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة لخمس دورات متتالية.
• مسئول التحرير بجريدة اليوم بالباحة للفترة من 1410 – 1426هـ
• عضو بعثة جريدة اليوم في الحج للعشر سنوات الأخيرة ، منها سنتين متواليتين رئيسا للبعثة.
الدورات التدريبية الداخلية:
• دورة لمدة عام واحد ---- معهد البريد
• برنامج الخدمات البريدية ---- معهد البريد
• برنامج المشرفين ---- معهد البريد
• برنامج الإدارة الأساسي ---- معهد الإدارة العامة
• برنامج مكافحة التستر---- معهد الإدارة العامة
• برنامج مهارات التعامل مع الآخرين--- معهد الإدارة العامة
• برنامج الإشراف الإداري ---- معهد الإدارة العامة
• برنامج التعامل مع المرؤوسين ---- معهد الإدارة العامة
• برنامج تقويم الأداء الوظيفي ---- معهد الإدارة العامة
الحلقات التدريبية والندوات وورش العمل بالداخل:
• حلقة الاتصال الإنساني الفعال في بيئة العمل---- معهد الإدارة العامة
• دورة الحياة تحت مظلة المبادئ نظمتها الخطوط السعودية للمدراء تحت رعاية إمارة منطقة الباحة
• ورشة العمل الخاصة بالتمييز بين الأصلي والتقليد نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي
• ندوة الرقابة الغذائية والدوائية (الواقع والمأمول) نظمتها الهيئة العامة للغذاء والدواء بالرياض
• الندوة الثالثة لمكافحة الغش التجاري والتقليد نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي
• ورشة عمل(السياحة تثري) نظمتها الهيئة العليا للسياحة والآثار
البرامج والندوات بالخارج:
• برنامج العمل الجماعي والتي أقيمت في دبي
• ندوة أساليب تحويل الأفكار الابتكارية إلى خطط تنفيذية التي أقيمت في القاهرة
• برنامج زيادة فعالية الأداء الإداري للإدارة العليا التي أقيمت في القاهرة
الدروع وشهادات الشكر والتقدير :
حصلت على أكثر من مائة وستين درع وشهادة شكر وتقدير من عدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة والسعادة بالمنطقة وخارجها.
[HR]

إضغط على الصورة للتكبير
أجرى الحوار : ثابت بن معيض
من خلال زاوية ( لقاء مع ... ) ستسعى الإخبارية إلى سبر أغوار الرموز في قرية الحكمان الذين أحدثوا منعطفات واضحة المعالم في الساحة العلمية والعملية والثقافية .
وبما أن الأستاذ سعيد بن حسين بن سعيد ، مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة الباحة أحد أولئك الرموز الذين ركضوا في ميادين شتى ولهم بصمات جلية شاهدة على تفوقهم في كثير من مجالات الحياة ، فقد حرصت الإخبارية على اقتناص الفرصة لإجراء حوار شامل مع هذا الرمز .
وقد غمرتنا السعادة عندما تجاوب الأستاذ سعيد سريعا رغم مشاغله الجمة التي تفرضها المهام العديدة المسندة إليه .
امتد بنا الوقت معه سويعات ممتعة ليرشفنا زلالا من معينه الفكري الصافي لنجد أنفسنا أمام قامة فكرية عملية فذة .
وقبل أن ندع القراء الكرام يبحرون مع ضيف الإخبارية فإننا نهيب بالجميع إثراء الحوار بالرؤى المستنيرة والاقتراحات البناءة والنقد الهادف ، ونؤكد أننا لمسنا من الأستاذ سعيد سعة الصدر ، وتقبله للنقد ، وترحيبه بكل مقترح نافع .
والى نص الحوار :
نرحب بك أستاذنا الفاضل .
أهلاً وسهلاً بكم ضيوفا أكارم ، كما أجدها فرصة للترحيب بقراء هذا الحوار عبر إخبارية الحكمان.
• . في البداية نود أن تعرفنا عن انطباعاتك عن القرية وأهلها إبان مرحلة الطفولة ؟
• . قرية الحكمان العزيزة على قلبي هي مسقط رأسي وفيها عشت الطفولة مع أقراني ، ونعمنا فيها بحياة كريمة جلها التراحم والتعاطف والاحترام مع كبار السن الأفذاذ ومنهم من قضى نحبه نسأل الله لهم الرحمة والغفران وفسيح الجنان ، ومنهم من لازال على قيد الحياة نسأل الله لهم الصحة والعافية وحسن الختام ، ولا أبالغ حينما أقول أننا في ذلك الوقت نرى الرجل فيهم أباَ ، والمرأة أماً ،وكنا نهابهم ،ولم نكن نتحرج من تأديبهم لنا عندما نخطئ ، وكنا نلجأ لهم في الملمات ، ومرد ذلك إلى حسن تربية أسرنا لنا ، وأذكر انه رغم ضيق ذات اليد في ذلك الوقت للكثير من الأسر إلا أن الجميع يعيشون حياة جميلة بفضل الله ثم اللحمة والتكافل الاجتماعي الذي هو ديدن الجميع ذاك الوقت ، حيث كانوا يغيثون الملهوف وصاحب الحاجة ويشاركون المحزون حزنه ،وصاحب الفرح فرحه ، ويتسابقون في إعانة الفقير و تقاسم لقمة العيش معه دون منة أو أذى ، يسهرون على راحة المريض ويودعون المسافر بالدموع ويستقبلونه بطبول الفرح وكانوا يعقدون جلسات الصلح بين المتخاصمين دون محاباة لأحد ولا ينفض المجلس إلا بتصالح المتخاصمين .
هكذا هي قريتي التي عاش فيها أهلها الكرام ولأجل ذلك أكبرنا فيهم التسامح وكل معاني الوفاء وكان لهم علينا واجب التقدير والاحترام.
• . من هم زملاء الدراسة ؟
• . زملاء الدراسة الذين سعدت برفقتهم حيث البعض تقدمني بمرحلة وتأخرت عنهم بمرحلة أخرى وهم شيخ القبيلة الفاضل محمد بن فيصل حفظه الله ، وأخي محمد بن حسين وغرم الله بن راشد وراشد بن فيصل ويحيى بن خالد وسعيد بن جعفر ومحمد بن جعفر وسعود بن محمد القاضي وعبد الرحمن المريسي وجمعان بن طاهر والحسين بن حسن ومحمد بن احمد سعيد وكل من ( محمد بن خاطر وسعيد بن طاهر ومطلق بن عبد الله وسعيد بن مسفر ومعيض بن راشد ) رحمهم الله.
• . ماذا تحمل من ذكريات تلك المرحلة ؟
• . احمل ذكريات جميلة ، حيث كان بيننا نحن الأقران تواد وتآلف ويجتمع بعضنا أحيانا للمذاكرة وحل الواجبات المدرسية وقضاء بعض الوقت للترفيه والتسلية ولعب الكرة وسباق الجري وبعض الألعاب الشعبية آنذاك ، وكنا نتباشر ونشارك بعضنا الفرحة بالنجاح حيث كانت تذاع أسماء الناجحين للمراحل الثلاث عبر الراديو.
• . حسنا دعنا ننتقل إلى مرحلة الشباب مباشرة لنسألك عن مراحل التعليم ، وكيف كانت ميولك الفكرية آنذاك ، ولمن كنت تقرأ ؟
• . درست المرحلة الابتدائية في مدرسة الحكمان ، والمتوسطة في الأطاولة ، وكان من أساتذتي في هاتين المرحلتين الأستاذ جمعان بن عبد العزيز أبو حفاش والأستاذ إبراهيم بن رمزي رحمهما الله ، والأستاذ سراج بن عبد العزيز أبو حفاش والأستاذ غرسان بن سعيد حميدان والأستاذ إبراهيم بن سعيد الزهراني ، متعهم الله بالصحة والعافية ، بعد ذلك انتقلت بصحبة والدي حفظه الله إلى الطائف والتحقت بمعهد إعداد المعلمين إلا إنني أخفقت دراسيا في أول سنة ونظرا لظروفي الأسرية آنذاك قررت الالتحاق بالعمل الوظيفي .
وخلال السنة التي قضيتها في الطائف كان والدي حريصا على اصطحابي معه إلى المسجد لتدارس كتاب الله الكريم وحفظه ، وكان يصطحبني إلى مكتبة المؤيد التي كانت قريبة من مقر السكن وصاحبها يرحمه الله صديق للوالد حيث كنت أطلع على بعض الكتب وكان أولها ( الأربعين نووية ) ، كذلك أهداني والدي مصحف وكتاب ( صحيح مسلم ) ولا زلت أحتفظ بهما إلى يومنا هذا .
ثم اتيحت لي الفرصة لمزيد من الإطلاع بعد أن أهداني أخي الدكتور سعود بن حسين حفظه الله بعد تخرجه من جامعة أم القرى مكتبته الخاصة العامرة بشتى أنواع المعارف ولأني من محبي القراءة والإطلاع فقد توسعت مداركي بالقدر الذي مكنني من ولوج عدة مجالات.
• . فلننتقل إلى عالم الصحافة ، فقد وهبتها الكثير من وقتك وجهدك ، فمتى وكيف كانت البداية ؟
• . بدأت العمل الصحفي في العام 1407هـ محررا متعاونا في مجلة الباحة وكنت أشارك الأستاذ الدكتور محمد ربيع الغامدي في تحرير صفحته التي كان يحررها تحت اسم مستعار ( حاطب ليل ) ، وهي صفحة مشتملة على مواعظ دينية وحكم وأدب وأحيانا انتقادات لاذعة ، وبعد سنة تقريبا قمت بتحريرها ثم تحولت بعد ذلك إلى كاتب مقال ولازلت حتى الآن.
وفي منتصف عام 1410هـ عملت بجريدة اليوم ( محررا متعاونا ) بمكافأة مقطوعة ولعدم وجود جهاز فاكس لكوني تحت التجربة فكنت أقوم بجمع الأخبار ورصد الأحداث وتغطية الفعاليات وعمل التحقيقات الصحفية والاستطلاعات وابعثها مع موزع الجريدة إلى مكتب الجريدة بالطائف حيث يتولون الزملاء هناك بعثها إلي المركز الرئيسي بالدمام ، وبعد سنة تقريبا تم تزويدي بجهاز فاكس وخط هاتفي في منزلي وكنت كل سنوات تعاوني مع الجريدة أعمل بكل همة ونشاط مما اكسبني ثقة المسئولين في التحرير حيث وجهوا بمشاركتي في بعثة الجريدة إلى الحج طيلة العشر السنوات الأخيرة منها سنتين تشرفت برئاسة البعثة وفي منتصف عام 1426هـ تقدمت بطلب إعفائي من العمل نظرا لتعدد المهام التي أسندت إلى في عملي الرسمي .
• . يقال أنك مارست خلال عملك الصحفي مركزية شديدة ، ما صحة ذلك ؟
• . لم يكن لجريدة اليوم إبان عملي فيها وحتى اليوم مكتبا في منطقة الباحة وبالتالي لا يوجد موظفين فعلى من أمارس المركزية ؟
• . ألا يوجد محررين متعاونين غيرك في المنطقة ؟
• . كنت أعمل بمفردي إلا في فترات قصيرة عمل إلى جانبي اثنين أو ثلاثة وسرعان ما تركوا العمل لأسباب قد يكون لها علاقة بعدم حصولهم على المكافأة المجزية من الجريدة.
• . لكنك لم تتبنى المواهب وهم كثر من أبناء قريتك أو من أبناء المنطقة ؟
• . عدم تبني المواهب كان بسبب أنني لا أملك في حينها الأدوات كوني لست بالمتمرس في المجال الصحفي أو المتخصص في المجالات الفكرية أو الثقافية أو الأدبية وخلافها بل كنت منشغلا في تطوير قدراتي الصحفية .
• . ماذا قدمت لمنطقة الباحة إبان عملكم الصحفي ؟
• . في الحقيقة ركزت على التحقيقات والاستطلاعات الصحفية لإطلاع قراء الجريدة على مراحل النهضة التي تمر بها منطقة الباحة وما تتميز به من مقومات سياحية كما عملت استطلاعات عن القرى والأماكن الأثرية مثل ( قرى ذي عين والخلف والخليف والأحسبة ومعشوقة وثروق بدوس ومقابر عشم ومصلى إبراهيم الأدهم بشدا الأعلى وغيرها) ، وقد سعدت كثيرا لأن الاستطلاع الصحفي الذي قمت به عن قرية عشم كان أحد المصادر في كتاب ( حوليات سوق حباشه ) للأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد أبو داحش إصدار 1420هـ .
• . هل لكم أن تحدثونا عن حياتكم العملية ؟
• . بعد أن توقفت عن إكمال دراستي في معهد إعداد المعلمين بالطائف لإخفاقي أولا ولأنني كنت حينها متزوجا ولدي أطفال فقد رأيت أنه من المناسب أن ابحث عن عمل لتوفير الحياة الكريمة لأسرتي فتقدمت بطلب لوزارة الدفاع والطيران لإلحاقي بدورة الرقباء الفنيين التي كانت تعقد آنذاك في باكستان وتم قبولي فيها إلا أن والدي وجهني بعدم ترك أسرتي والسفر للخارج و البحث عن وظيفة هنا في الداخل لأكون قريبا منهم .
بعد ذلك سافرت عام 1394هـ إلى الدمام ونزلت ضيفا معززا عند أبناء قريتي الكرام كل من ( سعيد بن عبد العزيز وعبد العزيز بن خالد وعلي بن راشد ومحمد بن فيصل وغرم الله بن راشد ويحي بن خالد وهاشم بن عبد الله القاضي وسعود بن خاطر والحسين بن حسن متعهم الله بالصحة والعافية ، ومحمد بن خاطر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ) حيث أحاطوني جزاهم الله خير الجزاء بكرم الرعاية وأسكنوني وتكفلوا بمصاريف إقامتي معهم حتى حصولي على عمل بوظيفة ( عتال ) في بريد الظهران حيث أقوم بحمل الطرود البريدية على كتفي من قسم إلى آخر واستمريت حتى مطلع محرم من عام 1395هـ وعينت على وظيفة رسمية ببريد الدمام وفي نهاية العام انتقلت إلى بريد الطائف لأكون قريبا من أسرتي.
وفي مطلع عام 1396هـ التحقت بدورة تدريبية لمدة عام بمعهد البريد بجدة عدت بعدها إلى الطائف وكان ممن عملت معهم والدي حفظه الله والأخوة الأعزاء حسن بن خاطر وسعيد بن زنان متعهم الله بالصحة والعافية ، ويحي الغبيري رحمه الله واسكنه فسيح جناته وكانوا جميعا خير موجهين لي .
وخلال ذلك التحقت بثانوية ثقيف الليلية لمواصلة دراستي وكان مدير المدرسة آنذاك الأستاذ والمربي الفاضل محمد بن سالم القاضي متعه الله بالصحة والعافية وكان من بين المدرسين الأستاذ والمربي الفاضل جعفر بن سالم القاضي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وكانا خير عون لي في تلك الفترة كما أنني حصلت على رخصة سياقة عمومي وعملت على سيارتي الأجرة فترة زادت عن ثلاث سنوات.
وفي منتصف عام 1404هـ انتقلت خدماتي إلى فرع وزارة التجارة والصناعة بالباحة وتدرجت في المهام الوظيفية من كاتب إلى مراقب تجاري ثم رئيسا لقسم السجل التجاري ثم مساعدا لمدير الفرع ، وحاليا مديرا للفرع.
• . فلنذهب إلى السياحة بصفتك عضوا في مجلس التنمية السياحية في منطقة الباحة ...... تظل صناعة السياحة مصطلحا حديثا وقد جوبه باعتراض وتخوف البعض ، نظرا لما تحتويه السياحة الخارجية من تفلت أخلاقي . فما رأيك ؟
• . السياحة كما ذكرت صناعة وهي بالفعل كذلك والدليل أن هناك دول تقوم ميزانيتها على السياحة بفضل ما تدره من أموال طائلة ولأن بلادنا بحمد الله تحتضن أقدس الأماكن ( الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ) حيث تهوي إليها أفئدة المسلمين من شتى بقاع المعمورة طيلة أيام السنة للحج والعمرة ، فهي أيضا لديها المقومات السياحية المتمثلة في المدن الحديثة والغابات البكر ذات الأشجار الخضراء الظليلة والمتنزهات والقرى الأثرية والحصون والقلاع التي تحكي أصالة وعراقة الماضي إلى جانب تباين المناخ صيفا وشتاء الأمر الذي لم تغفله قيادتنا الرشيدة فعملت على إنشاء جهاز الهيئة العليا للسياحة الذي يعمل حاليا إلى جعل السياحة صناعة من خلال خطط مدروسة يكون من نتاجها تشجيع السياحة الداخلية التي تكفل للفرد والأسرة الأمن والأمان والراحة والاستجمام وفقا لمنهجنا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة.
• . هذا صحيح ، ولكن الفنادق والوحدات السكنية باهظة الأسعار ؟
• . عرفت المغزى من سؤالك لكن أسمح لي فلن أتحدث إليك بصفتي مسئولا لأنني لا أملك الصلاحية في ذلك إنما أتحدث من واقع تجربتي الشخصية أن أسعار الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في بلادنا معقولة مقارنة بالدول الأخرى ولك أن تعلم إنني وجدت سعر غرفة في فندق في دولة مجاورة بمبلغ ( 1800 ) ريال بينما سعر ما يماثله هنا لا يتعدى ( 600) ريال إن لم يكن أقل ، ثم أنني أستغرب من أولئك الذين يروجون للاصطياف في الخارج بحجة غلاء الفنادق والشقق المفروشة هنا متجاهلين تلك المبالغ الطائلة التي يصرفونها على تذاكر السفر وأجرة السكن والمواصلات ودخول الحدائق وأماكن الترفيه والمأكولات والمشروبات وغيرها .
• . سنترك للقراء عبر مداخلاتهم مناقشة هذه الجزئية الخاصة بغلاء أسعار الفنادق السياحية . ونستفسر منك عن مقولة يرددها البعض وهي أن السياحة ستستوعب جميع العاطلين ؟
• . المشكلة ليست في استيعاب السياحة من أسميتهم بالعاطلين إنما المشكلة تكمن في الشباب الذين تتهيأ لهم الفرص تلو الفرص في مجالات شتى ويزهدون في استغلالها مع أنهم يملكون القدرة على العمل والإبداع والتفوق ، إلا أنهم لا ينفكون عن ترديد مقولة( عيب ) و( المهن الوضيعة ) مع أن العمل ليس فيه عيب أو وضيع طالما أن الدخل المالي حلال وأنظر إلى الماضي القريب وتسأل عن من أنشأ البيوت والحصون والقلاع التي تقف شاهدة إلى الآن ومن يعمل على زراعة الحقول واستخراج الثمار ورعي الأغنام أليسوا آبائنا وأجدادنا .
ولك أن تحصي كم عدد من تخرج من كليات التقنية والمعاهد الصناعية ومعاهد التدريب الفني والمهني . أين هم ؟ فالغالبية اتجه إلى الوظائف الحكومية وترك صنعة في يده كانت ستدر عليه مالاً وفيراً خاصة في ظل تشجيع الدولة التي أتاحت لهم صناديق الإقراض لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، وقد أتاح عزوف الشباب عن كثير من المهن الفرصة أمام الوافدين الذين ولجوا المجال المهني وشغلوه واستفادوا من ريعه ،ثم أليس هؤلاء الوافدين بشر مثلنا ؟ ولماذا نستعيب ما لم يستعيبونه هم ؟ ولك أن تعلم أخي العزيز أن احد الوافدين يحمل درجة الماجستير ويعمل حاليا في احد ورش النجارة في هذه المحافظة . والسؤال الذي يطرح نفسه هل لدى احد أبنائنا الذي قد لا يحمل أي شهادة أصلا الاستعداد لهذا العمل ؟.
إذا المشكلة ليست في استيعاب السياحة أو غيرها لأني اعتقد أن الشباب سيزهد في العمل المهني بعامة حتى لو كرر معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي خطوته الجريئة بالعمل في المطاعم ليل نهار.
• . ألاحظ أنك تعمم يا أستاذي الفاضل وقد يعتب عليك الشباب ؟
• . لم أعمم ، كما أني لست بمعيب لهم ففيهم من هو أفضل مني في جوانب عدة حتى ولو لم يكن موظفا أو لا يملك صنعة في يده لكنني أقول هذا من باب الحرص والنصح ولا غير ذلك.
• . ما الذي يمكن أن تعد به أهالي قريتك من خلال موقعك في مجلس التنمية السياحية ؟
• . لا استطيع أن أقطع وعدا في هذا الجانب لأنني لا أملك القرار لكنني وفقا لإمكاناتي سأعمل على طرح مشروع يجعل قرية الحكمان ضمن القرى الأثرية في المنطقة .
س : أقيم قبل أيام زواج ابنكم محمد في تجربة للزواج الجماعي ، وقد أقر الزواج الجماعي مؤخرا وسيبدأ تطبيقه العام القادم إن شاء الله ... صف لنا التجربة من خلال الواقع الذي عايشتموه ؟ وهل تتوقع تطبيقه وما هي المعوقات التي قد تعترض المشروع وكيف يمكن التغلب عليها ؟
ج . أولا أتقدم لشيخ قبيلة بني جندب الشيخ محمد بن فيصل بن زنان بخالص الشكر والامتنان على رؤيته الثاقبة والعمل على إقرار مشروع الزواج الجماعي في القرية مما سينعكس إيجابا على شبابنا المقدمين على الزواج وهذه بادرة تحتاج إلى تطبيق فوري من الجميع ودون تردد . وأؤكد من خلال زواج ابني محمد مع أخوانه سعيد وسلطان أن الزواج الجماعي انفع للشباب وقد لمسنا ذلك والحمد لله.
• . كيف ترى الخدمات التي تحظى بها القرية ؟ وهل هي كافية ؟
• . أولا وأنت تعلم أن أهل قرية الحكمان هم الذين أوجدوا الخدمات في القرية من مالهم الخاص بدأَ بفتح الطرق الترابية للقرية وإدخال شبكة الكهرباء في السابق إلى منازلهم ، وقاموا بتسوير بعض المقابر وتوسعة الطريق الرئيسي والطرق الفرعية من أملاكهم الخاصة دون مقابل وقاموا بسفلتتها وتبرعوا بأملاكهم الخاصة وأنشئوا على بعضها المساجد وتبرعوا بمواقع مدارس البنين والبنات والمركز الصحي ، ولأجل ذلك كان من واجب بلدية القرى أن تلفت لهذه القرية التي تعد من أكبر قرى المحافظة وتبدأ بإكمال مشروع الإنارة الذي تعثر دون أسباب تذكر وسرعة العمل على تحسين المدخل الشمالي والجنوبي للقرية ، وتعمل على إعادة سفلتة ورصف وتشجير الطريق الرئيسي والطرق الفرعية وتكثيف أعمال النظافة وغيرها.
• نشكرك أستاذنا الفاضل على إتاحة هذه الفرصة .
• وأنا بدوري سعدت أيما سعادة بهذا الوقت الجميل الذي قضيناه سويا ، والإخبارية عمل تقني إبداعي جميل يجير لأبناء القرية جميعا ويسعدني التعاون مع القائمين عليها وكم سرني أن أرى في قريتي من يقوم بهذا المشروع الثقافي المتميز
لهذا أتقدم ببالغ الشكر وعظيم التقدير لأخوي العزيزين جمعان وعلي على هذا الموقع الرائع والشكر موصول لك أخي ثابت ولجميع الكتاب والعاملين في الإخبارية ونتمنى للجميع دوام التوفيق .
[HR]
صورة للاستاذ سعيد بن حسين بعد السلام على خادم الحرمين الشريفين ، أثناء موسم الحج.

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
أثناء التغطية الصحفية لزيارة الامير سلطان بن عبدالعزيز لمنطقة الباحة

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
يجري لقاء صحفيا مع الامير أحمد بن عبدالعزيز

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
يجري حوارا صحفيا مع الامير محمد بن سعود أمير منطقة الباحة

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
مع الامير محمد بن سعود

[HR]
يتسلم شهادة شكر من الامير محمد بن سعود

إضغط على الصورة للتكبير
يجري لقاء صحفيا مع الامير فيصل بن محمد بن سعود

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
يجري حوارا صحفيا مع الامير فيصل بن محمد بن سعود

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
يتسلم درعا تكريميا من الامير فيصل بن محمد

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
مع وزير التجارة الأسبق أسامة جعفر فقيه

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
حديث باسم مع الفريق أسعد عبدالكريم ، مدير الأمن العام سابقا

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
مع الدكتور راشد الراجح ، مدير جامعة أم القرى الأسبق

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
مع الدكتور احمد الضبيب ، مدير جامعة الملك سعود الأسبق

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
اثناء ندوة نظمها الاستاذ سعيد في نادي زهران أبان اشرافه على النشاط الثقافي بالنادي

[HR]
الاستاذ سعيد في مكتبه

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
درع مقدم للاستاذ سعيد من إعلاميي منطقة الباحة خلال حفل أقاموه تكريما له عقب استقالته من جريدة اليوم

إضغط على الصورة للتكبير
[HR]
[HR]