أخي العزيز ألأستاذ(عبد الله سالم القاصي )
كم يسعدني وأنا اتصفح مقالاتك الشيقه والتي ان دلت على شىء فانما تدل على غيرتك وحبك للحكمان واهلها وهذاليس بغريب عليك اخي العزيز
سبق وأن طلبت من اخواني المثقفين من ابناء الحكمان وهم كثر ولله الحمد ان يشاركونا في هذا الصرح بمقالانهم وأرائهم ومناقشتها بكل شفافيه وعقل لنصل الى مانأمله من خير للجميع.
موظوعك اللذي ذكرته هو ماأحلم به وسبق ان تم طرحه ولكن ..... سندع الماضي ولنفتح صفحه جديده لهذا الموضوع بالذات حيث ان هناك مواضيع أخرى .
وأطلب من الجيع إبداء اراءهم واقتراحاتهم في موضوع أستاذنا عبد الله القاضى ولي معكم عوده.
اكرر شكري وتقديري للكاتب وللقائمين على هذا الصرح ولكل من يساهم فيه تحياتي وتقديري للجميع.
أخوكم
محمد بن فيصل بن زنان
مرحبا بالكاتب القدير والمثقف الأبرز،، أستاذ الإدارة والتربية.. الاستاذ عبدالله القاضي..
تحدثت -أستاذي- في موضوعين مهمين وهما (ترشيد نفقات وتكاليف الزواجات من خلال الشدة، والموضوع الثاني هو الزواج الجماعي) وكنت ولازلت أعتقد انه لو طبقا وتم العمل بهما فستحدث نقله نوعيه للحكمانيين على أكثر من صعيد.. أحدها تجديد الثقة في روح الجماعة التي فقدت بريقها في السنوات الأخيرة بفضل بعض الأحداث ... أما الصعيد الآخر فهو اقتصادي بحت ،وهو مايحتاج اليه من يقدم على الزواج.
قالها قبلي شيخنا المحبوب أبا فيصل عندما قال: (لنفتح صفحة جديدة)، وأنا أقول ان فتح الصفحة الجديدة امر ضروري ولكن بعد أن نفهم ونعي جيدا مضمون الصفحة التي نريد طيها..
ولعل استرجاع ماحدث مع هاتين التجربتين وتذكر الاسباب والمسببات يجعل من أفسدهما او على الاقل من ساهم في إفسادهما يشعر بوخز الضمير ،فربما حول مساره و(حسّن خطه).
القاسم المشترك بين اسباب فشل هذين الموضوعين هما (صويحبات السعادة).. كما ان القاسم المشترك في نتيجتهما هو الفشل..
ففي الشدة تنازل عن البروتوكول المتعارف عليه من بذخ وإسراف وأمور لاننكر وجودها ولاداعي لذكرها، ولم تذكر في بنود الشدة الا دليل على وجودها ولأهمية اجتثاثها، فكانت النتيجة : فشل المشروع.
اما الزواج الجماعي فكان لصويحبات السعادة -ايضا- الدور الأكبر في فشله هو الاخر، ومن ضمن الاسباب امور اجتماعية وترسبات لم يستطع البعض ازالتها والتخلص منها رغم ان الفرصة كانت مواتية لذلك..
لابد ان نعترف بأن الشيخ محمد -حفظه الله- بذل قصارى جهده في هذين المشروعين ، ولكن لابد أن نعترف -ايضا- ان المشروعين طرحا وقدما للجماعة (ناقصين) وفيهما ثغرات استغلت في إفشاله.
الشدة - وهي التي تخص كامل القبيلة - ضمنت في بنودها غرامات تفرض على من يخالف ، ولكن ذات البنود خلت من توضيح آلية صرف الغرامات بعد تحصيلها!!!
والزواج الجماعي فقد طالب اهالي الحكمان بأن يكون زواج أبنائهم جماعيا ولم يؤخذ بعين الاعتبار تعدد القرى وكثرة الضيوف واتساع الصالات، بمعنى أنه ينطبق فقط على من يتزوج من داخل القرية...
اتمنى من شيخنا المحبوب اعادة طرح المشروعين بعد اعادة هيكلته وإخراجه بشكل دقيق وجميل بعد أخذ الرأي والمشورة من شباب القرية، واعتماده من بقية أبناء القرية..
تقبل -ابا طارق- حبي واحترامي..
وقفتك الرابعة استاذ عبدالله رائعة جدا وخصوصا القسم الثاني منها والذي وجهت النداء فيه الى قادة الحديث في المناسبات الاجتماعية، وربما لاتعلم ياعزيزي ان هؤلاء القادة حولوا مجالس العزاء الى مجالس ضحك وقهقهة، ومجالس المناسبات الاخرى الى غيبة ونميمة... لاتلمني فهذا والله هو الذي يحصل...
أخي أبو فيصل / شكرا على سرعة مبادرتك في ايضاح وجهة نظرك تجاه الموضوع وهذا دليل على اهتمامك بالاخبارية وما يطرح فيها .
أخي شموخ المجد/ لقد أخجلتني من الوصف الذي ذكرته في السطر الأول وهو دليل على سمو خلقك وليس بغريب ممن جعل المجد له اشارة ، والشموخ له علامة .
ووجهة نظري لما اشرت اليه أنت وأبو فيصل، باستسماحكما بالقول بالفرق بين صاحب الدعوة وصاحب الرسالة، فالأول يدلي برأيه وقد ييأس من قبول الآخرين له ، أما صاحب الرسالة فهو من يكرر رأيه ألأصلاحي أوالبنائي ... مقتديا بمنهج صاحب الرسالة العظمى ( محمد صلى الله عليه وسلم) الذي صبر اكثر من عشر سنوات وهو يدعو قومه لشهادتي التوحيد قبل الشروع في الدعوة الى بقية اركان الاسلام وأدلة النهي والتحريم. فليكن هذا نبراس كل من يدوعو الى تبني جانب اصلاحي وخاصة انكار الاسراف والمكابرة بالتبذير ، أو حث على جانب تكافل وتعاون وتراحم وتواصل .
أما انت أخي ابن الديرة / فلقد ضربت على الوتر المميت لكثير من امور الخير ، ولذلك يقول عز وجل ( ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتمو) ـ من آية 12ـ سورة الحجرات.ولكن التذكير بمثل هذه النصوص سيقلل من ذلك ولن يطمسها، لوجود الوسواس الخناس والعهد الذي قطعه على نفسه أمام ربه.
اسمح لي استاذ عبدالله أن أقول شيئا
انت مكسب لكل منبر تتحدث فيه
هنيئا للحكمان بك
وهنيئا للاخبارية بقلمك
ولا تحرمنا من قلمك الراقي.. الذي يعزف على أوتار هموم المجتمع وتطلعاته