لافظ فوك ياأبا أحمد
كلمات من الدر المنثور زينت بها صفحات إخبارية المحبة...
لو لم يكن من الردود على مقالي السابق إلا هذا لكفى...ليس لما حمله من امتداح للمقال والتأييد لما جاء فيه ليس تقليلا في شأن من سبق بالرد،،
ولكن لما حمله في ثناياه من فكر راق ورد متزن وهذا ليس بالمستغرب على عقلاء القرية وحكمائها...
أمنيتي أن نرى الحكمان في مسجد واحد وعدم الالتفات لمن يعكر صفو المياه بتقليب صفحة بالية في تاريخ حقبة مضت، والتي لن تزيد مسافاتنا إلا بعدا وتحيل تآلفنا فرقة وشتاتا..
علي بن أحمد
مداخلة متأخرة عن مقال أهل الدار وأهل الوادي للآخ / على بن أحمد/ فوجدت مقال ألأخ / عبدالله بن أحمد بن ابراهيم بعنوان من هنا نبدأ.مناسبة طيبة لتذكير شبابنابجماعة الحكمان بمنظور الاباء من خلال حميتهم ووحدتهم وترابطهم بل وعراكهم الذي كان يحدث بينهم بسبب تأصيل وحدة كلمة الجماعة وهيبتها كمجموعة واحدة في الملمات والاشكالات التي قد تنال شبرا من حماهم الموحد ( معداه).
ومما قيل حول ما سبق القصيدة التالية:
يا جماعة ترن الموت واحد # عند معداه وحد الطارفة
دربهم مالجنش ماني بجاحد # تعــرفونه وكـل يعرفه
أما القصيدة الثانية فقد اشير لها ببيت واحد في أحد المداخلات واكمل البيت الثاني وهي:
عزوتي حكمان يالسيف المذهب # كلما له يتطلع في شبا
خصمهم في الملتقى ضلا مذهب # من تمنى في لقاهم ينشبا
والأخرى تقول
يا سلامي على دار كما جدة # ذلت البحر والسبع اللغى فيها
هم هؤلاء اباؤنا ونحن بمشيئة الله على دربهم نؤمن بوحدة الصف وقوة العزيمة والوعي الثقافي نحو الجماعة وأثرها في التغلب على مشاكل الحياة.
أما ماحدث من تعدد المساجد وتنوع المناشط وتباعد المنازل فهي مخرجات التغير الاجتماعي في كل المجتمعات البشرية والتجمعات السكانية. فبدأت هذه التغيرات بالاسرة فتحولت من الاسرة المركبة(الجد والأب والأبناْفي اسرة واحدة) الى الاسرة في أصغر تكوين لهامن الاب وزوجته وأطفاله الصغار.
ومن تجمع مساكن القرية الى تباعدها ومن الانتماء الى القبيلة الى الجماعة ثم الأسرة.
ولكن الذي يدوم هو الشعور بالانتماء للجماعة ( ولو بعد السكن) والوقوف بقدر الامكان عند الحاجة.
فشكرا لأخي/ عبدالله بن أحمد الذي اتاح لي فرصة المشاركة من خلال مقاله وشكرا لأخي / على بن أحمد الذي هدف الى الوحدة ولا غير ذلك .
والله الموفق (عبدالله بن سالم القاضي)