أبناؤنا بين التأديب والتغريب نلاحظ في الكثير من أجيالنا الناشئة والشابة كثيرا من المظاهر التي لا تروق لنا من حيث المظهر في الملبس وطريقة المشي وقصة الشعر واللحية أيضا. فبعض الشباب هداهم الله يلبسون البناطيل الضيقة والبلوزات الضيقة أو الشفافة التي تحتوي على الترتر والخرز والتطريز والألوان الملفتة للنظر والكتابات الغريبة ، والقليل منهم إن لبس ثوبا فيضيقه وكأن الدنيا ضاقت عليه فلم يجد ما يكفيه من النقود لتفصيل ثوبا واسعا . كما أن البعض أضحى يتفنن في قصات الشعر الغريبة وقد يحلو له أن يطيله ويربطه بربطة أو بكلة أو طوق, وحتى اللحية لم تسلم من هذه الموضات فهناك من يقصها على شكل تمساح أو دبور أو قصة ايطاليا وقد يصدر قصات أخرى نرى فيها جزر اليابان على وجه الشاب منهم. كل هذه المظاهر نراها من أبنائنا دون أن تحرك فينا نوازع التربية والتوجيه لنرشدهم إلى القيم الصحيحة ونوجههم إلى الصواب والإقتداء بالشباب الطيبين الصالحين. بل إن الكثير من الآباء لا يكترث بما يفعله ابنه من هذه المظاهر الدخيلة علينا وهو يراه ينساق خلفها دون أن يحرك ساكنا نحو تأديب أو توجيه أو تربية أو تعليم فإلى متى نسكت ؟ أجيبوني بالله عليكم. لكم خالص تقديري اخوكم جمعان بن علي محسن أبو علي

• أدوات :
• [أضف تعليق]
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

أبدأ ُ باسم اللـه مستعينا راضي ٍ به مدبـــرا ً معينــــا
والحمدلله كـما هدانـــــــا إلى سبيل الحق واجتبـانـــا
أحمده ُ سبحانه ُ واشكره ومن مساوي عملي استغفره


أولا ً شكرا لك على اهتمامك بالشباب الذين هم عماد المستقبل

ثم ان هذه الظاهرة انشرت في المدن والقرى والهجر

وانا أعتبره تشبها ً بالغرب وليس سترا ً للبدن

لكن بما انك طرحت الموضوع هل لك ان تبين لنا :

- دواعي هذه الظاهرة

- من هم السبب وراء تفشي هذه العجائب التي تحدثت عنها

ملاحظة :-

قد لاحظت في بعض مساجدنا ا من ياتي بلبس رياضي غربي ومكتوب عليه اسم لاعب غربي انجليزي الجنسية وقد حفظت اسمه لا أستطيع تذكره الآن

ولكن بعدها تبين لي انه يصرح بكره العرب عامة ً والمسلمين

شكرا ً لك وتقبل مروري

يقول احد علماء النفس ان سمة التغيير في حياة الناس هي السمه التي جبل عليها الانسان منذ خلقه وان الانتقاد لها والتصدي هو الخطأ بعينه0
والرغبات في نفوس الشباب يا اخي تختلف عنها في نفوس من اجتازوا هذه المرحله من العمر فعادة ما تكون جامحه ووقتيه وصداميه مع الاخر المناوئ لها وهذا ما يجعل الاسره المسؤوله الاولى عن توجه وتصرف الابناء تتجنب الصدام حتى لوكان بنصح وارشاد والاستسلام لما هو عليه الحال على أمل ان يتحسن الحال عنداجتياز هذه المرحله المقلقه من العمر وهذا ما يحدث غالبا0 وقولي هذا لا يعني استسلاما وتسليما لماهم عليه الشباب من تغير في ملبس وغيره من انماط حياتهم فأنا وغيري نمقت هذه المتغيرات الدخيله على مجتمعنا ولكن التعاطي مع الواقع يفرض علينا التقبل حتى وان كنا مرغمين0

ياسيدي الفاضل ان اكثر المسلمين في زماننا هذا الا من رحم ربك لا يعرفون من التربية الا اسمها!!!!!!!!!!!!!

تسلم اناملك يا اخي ابو سعد كتبت فأبدعت يا اخوي ابو سعد



اخوي جمعان الانسان مجبور على التغيير وليس على حاله وحده من يوم ان خلق


التغير صحه

محتويات مشابهة

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً