الحكمان والإنتاج الفكري تعتز الدول والمؤسسات التعليمية والمجتمعية كما تعتز القبائل والقرى بمنتجات أهلها الفكرية على اعتبار أنها العنصر الباقي بين عناصر الحضارة والثقافة الأممية والمجتمعية عبر التاريخ على امتداده العريق ، فتلك آثار الأمم السابقة المعمارية منها والفنية والحرفية قد اندثر الكثير منها ولم يبقى إلا ما أذن بأن يبقى من الله تبارك وتعالى آية أو حجة أو برهان ، أو بعض أطلالها التي قد ترشد البعض من الباحثين والمنقبين إلى بعض نواحي الثقافة عبر عصور التاريخ المتعاقبة ، ويبقى الإنتاج الفكري هو الأكثر بروزًا وظهورًا وأبقى أثرًا ، وأدلة ذلك كثيرة جدًا لا نكاد نحصيها لوفرتها وتعددها ، وأظهرها حجة وبرهانًا ما تم تدوينه أوخطه أو نسخه من كتب علم وأدب وفلسفة وتاريخ ونحوها منذ قرون سبقت الميلاد وسبقت الهجرة النبوية المباركة ، وهذا ما يدل دلالة يقينية على بقاء الإنتاج الفكري وقدرته على اجتياز الزمن ، ولمن يقدر ذلك الحق في الاعتزاز بالإنتاج الفكري للمنتمين إليهم نسبًا أو مجتمعًا أو عقيلة فإنهم يؤيدون الاهتمام بنشر منتجات أهلهم للتعريف بها والزهو بحجمها وتنوعها والاعتزاز بوفرتها ، وعليه فإنني أتساءل كغيري من المهتمين بالإنتاج الفكري عن حجم مساهمة أهالي الحكمان ذكورًا وإناثًا في هذا المجال ، وأتمنى مع المتمنين أن تخصص لنا إخبارية الحكمان والمواقع الإليكترونية الأخرى المهتمة بقرية الحكمان أقساما تتعلق بالإنتاج الفكري لأهالي قرية الحكمان خاصة مع تعدد المؤلفين والأكاديميين والتربويين والمهندسين والأدباء والفنانين ممن أبدعوا في منتجاتهم الفكرية وتنوعوا في اهتماماتهم ومجالات بحثهم ودراساتهم ، وكثير منهم قد اعتمدت لهم مؤهلات علمية عليا يتطلب الحصول عليها إجراء دراسات وأبحاث علمية محكمة ، وقد صدر لمجموعة من أبناء الحكمان إصدارات متنوعة تتمثل في الكتب والأبحاث والدراسات ودواوين الشعر والقصص ، لكننا نكاد لا نعرف حجم ما أنتجه إخواننا وأخواتنا الباحثون ، ونتطلع إلى التعرف على تلك المنتجات الفكرية من خلال نشرها في مواقعنا الإليكترونية وتعميم خيرها ونفعها لكل الزوار والمهتمين ، وآمل أن يستجيب القائمون على المواقع والمهتمون بها لرغبتي ومن يؤيدني في ذلك ، وأؤكد بأنني سأكون من أوائل المستجيبين لإخواني بتزويدهم بما وفقني الله تبارك وتعالى لإنتاجه من الكتب والبحوث ودواوين الشعر حتى اليوم لينضم إلى ما أنتجه المنتجون من إخواني وأخواتي من أهالي قرية الحكمان ، ولا أخفيكم مدى سروري وسعادتي وغبطتي بسماع أي خبر يتعلق بصدور كتاب جديد أو بحث جديد أو إنتاج فكري لأحد أبناء أو بنات قريتي الحبيبة ، وسعادتي بكل من يضيف إلى مؤهلاته مؤهلا علميًا عاليًا ، وأدعو الله تبارك وتعالى أن يوفق أهالي قرية الحكمان إلى التنافس في مجال الخير كله ومنه مجال الإنتاج الفكري الصالح الباقي أثرًا ، فذلك من العمل الباقي لنا بإذن الله تعالى عبر العصور ، يقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : \" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له \" رواه بن ماجه. د. سعود بن حسين الزهراني

• أدوات :
• [أضف تعليق]
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

العلم هوالقدر المقدور للأنسان منذ ان بدأ خلقه (فعلم )المولى سبحانه ادم الأسماء كلها ثم( علم )الأنبياء من لدنه علما حتى أستهلت الرسالة المحمدية بـ(إقرأ)فأضحى العلم قدر تكليف وتشريف لأمتنا لاينفك عنها ولا تنفك عنه حتى قيام الساعة عندما يقال (إقراء كتابك اليوم عليك حسيبا )
وعندما نزهد في العلم فإنما نزهد في دنيانا وآخرتنا لذلك فإني اشاطر سعادة الدكتور امنيته ،واضم صوتي إلى صوته ،فكل نتاج فكري تفتقت عنه قريحة نابغة حكماني فقومه اولى به

تواجدكم هنا انتم كتاب الاخبارية هو من باب اطلاع القراء على نتاجكم الفكري
واتمنى تنفيذ ماطلبت من جمع الانتاج الفكري ادبيا كان او علميا لأهالي الحكمان
والسلام

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً