اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ، لقِّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ، اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن إساءته ، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ، نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، أبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره ، وجيراناً خيراً من جيرانه ، اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، واغفر لنا وله \"
هذا الوجه المشرق كان من الكرماء البسطاء ، سيما وجهه ، و سلوكه كانا شاهدين على دماثة خلقه ، وحسن أدبه ، ولين جانبه لأهله وجماعته ، هذا واحد من عظماء الحكمان ، تلك العظمة التي تمثلت في البساطة والنقاء والطهر ، والاندماج مع الناس ، والتماهي معهم ، اللهم ارحمه رحمة واسعة ، واكرم وفادته ، فإنه كان من أصحاب الرايات في تواضع
كنت في المرحلة الابتدائية طالبا وكان يطل علينا العم سعيد ونحن في فصول الدراسة...
لم تكن زيارات العم سعيد للمدرسة عادية أبدا...
عندما نشاهده يصل الى فناء المدرسة بخطواته المتثاقلة نتراقص فرحا ونتيقن ان ذلك اليوم لن يكون يوما عاديا،،، فالعم سعيد أتى ليوزع علينا - نحن أبناءه الطلاب- ريالات كانت في وقتها كمئات الريالات....
كنت احتفظ بهذه الذكريات معتقدا أن جيلنا هو فقط من حضي بهذه المكرمات من العم سعيد... فإذا بمن سبقنا بالدراسة في مدرسة الحكمان بأكثر من ثلاثين عاما يحكون لنا عن ذلك الكرم الحاتمي وتلك الابتسامة الصافية الصادقة....
اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ، لقِّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ، اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن إساءته ، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ، نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، أبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره ، وجيراناً خيراً من جيرانه ، اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، واغفر لنا وله \\\\\"